العيش هنا معًا وعلى انفراد على حد سواء.
أسس الحل
هذه البلاد الواقعة بين نهر الأردن والبحر هي وحدة جغرافيّة وتاريخيّة واحدة، والشعبان يعتبرانها وطنهما. بالإمكان وضع الحدود بينهما، ولكن لا يمكن بناء الأسوار. فبدل تقسيمها يجب على الشعبين تقاسمها.
في هذه المنطقة بين نهر الأردن والبحر يجب أن تقام دولتان. إسرائيل القائمة فعلًا اليوم وفلسطين. دولتان مستقلتان وسيادتان في حدود حزيران 1967، وكل واحدة تسيطر سيطرة تامة على أراضيها، بدون احتلال أو سيطرة شعب على شعب آخر.
الحدود بين الدولتين تكون واضحة ولكنها مفتوحة. يستطيع الإسرائيليون العيش في فلسطين كمواطني إسرائيل وسكان فلسطين. ويستطيع الفلسطينيون العيش في إسرائيل كمواطني فلسطين وسكان إسرائيل. يتم تطبيق حرية التنقل والسكن بشكل تدريجي وبالاتفاق.
نظام الحكم في فلسطين وإسرائيل يكون ديمقراطيًا. يتمتع مواطنو الدولتين بحقوق متساوية وفق ميثاق حقوق الإنسان للأمم المتحدة. تقام محكمة مشتركة للحفاظ على حقوق المواطنين في الدولتين، سواء كانوا في إسرائيل أم فلسطين. لا يكون أي تمييز ضد الأقليات في الدولتين.
تلتزم كل من الدولتين بأمن المواطنين وأمن الدولة الأخرى. لكل دولة قوات أمن مستقلة، تعمل بتعاون وثيق وتحافظ على الحدود الخارجية للبلاد المشتركة من نهر الأردن إلى البحر، ومن لبنان حتى مصر.
تعمل الدولتان على إقامة سلسلة من المؤسسات المشتركة ذات طابعًا كونفدراليّا، والتي تقرر في القضايا المشتركة: الاقتصاد، الحقوق الاجتماعية، البيئة، الثروات الطبيعية وغيرها. وتقرر الدولتان معًا صلاحيات هذه المؤسسات والقضايا التي تديرها كل دولة على حدة.
القدس تبقى مدينة واحدة ومفتوحة للجميع، للفلسطينيين والإسرائيليين، واليهود، والمسلمين والمسيحيين. وتكون عاصمة للدولتين، وسيادة مشتركة، وتُدار من قبل نظام خاص ومجلس بلدي مشترك مع تمثيل متساوٍ لضمان حقوق جميع السكان.
يتم تصحيح غبن الماضي منذ 1948 وحتى اليوم، ولكن بدون التسبب بغبن جديد. يتم إنشاء آلية مشتركة لإعادة الممتلكات المفقودة نتيجة الصراع، أو التعويض. إسرائيل وفلسطين تدعوان الدولة العربية إلى تعويض اليهود عن الممتلكات التي تركوها هناك بأعقاب الصراع.
من نحن
انضم إلى هذه اللقاءات مجموعة من الناشطين الإسرائيليين والفلسطينيين، الذين صاغوا معًا وثيقة المبادئ على مدار العديد من اللقاءات.